كأني أكلت

التعريف بالحملة

في ظل الظروف العصيبة التي تتعرض لها غزة، والحالة الكارثية التي يعيشها النازحون هناك، لا سيما وصول عددهم إلى مليون نازح ويزيد..وهم يعيشون في أوضاع لا تصلح للعيش الآدمي.. يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، حيث لا ماء ولا غذاء ولا كهرباء..

فإننا أطلقنا في جمعية وجدان الخيرية حملة "كأني أكلت" على غرار التركي "خير الدين كججي"، حيث كان يمشي في السوق وإذا تاقت نفسه لشراء لحم او فاكهة أو حلوى، يقول في نفسه: "كأني أكلت"، ثم يحفظ ثمن هذا الشيء في صندوق، وبعد عدة سنين فتح الصندوق فوجد به مبلغًا كبيرًا بنى به مسجدًا مازال موجودا في منطقة الفاتح باسطنبول ، وسماه Sanki Yedim  "كأني أكلت" فبقي له صدقة جارية في حياته و بعد مماته.

أهمية الحملة

قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم-: "في كل كبد رطبة أجر"، فكيف لو اقتطعت جزءًا من ملذات نفسك وتبرعت به كثمن وجبة طعام لطفل يعيش الحرب من غزة، أو نازح يشتهي طعامًا في هذه الأيام الصعبة التي يعيشونها، فهذا العدوان على غزة خلف آلاف الشهداء وأكثر من 10 آلاف جريح، عدا عن مليون نازح أو يزيد.

 لذلك تهدف حملة "كأني أكلت" إلى الإحساس بالآخرين، وإلى توفير وجبات الطعام لأهل غزة، فكما علمنا رسولنا الكريم أنه لا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه، ويكمن السر في هذه الحملة أن القليل من كل شخص منا هو عظيم وكبير إذا تراكم العطاء واجتمع.

ولعلك حين تذهب إلى المول وتشتري وجبة طعام من ماركة تدعم ما يحدث لأهلنا في غزة، فإنك تساهم في جرائمهم، 

ولكن... ومن منظور حملة "كأني أكلت"، أن المقاطعة لا تكفي.. فكيف لو اقتطعت ثمن الوجبة وتبرعت بها لنازح في غزة، من الذين دمرت بيوتهم فأصبحوا بلا مأوى.. فلا تستصغر ولا تحقرن من المعروف شيئًا.

.

المستهدفون من الحملة

المتضررون المتواجدون في غزة وفلسطين ويعيشون تحت القصف.

تسجيل كمتطوع
التسجيل عن طريق الاتصال بنا +90 505 776 31 03