قال صلى الله عليه وسلم: (من فطّر صائماً كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء)
لماذا علينا الإكثار من التبرع بوجبات للصائمين؟
يعيش الكثير من إخواننا وأهلنا المسلمين في مناطق مثل الجنوب التركي والقدس وغزة والشمال السوري واليمن وإفريقيا ظروفاً قاسية من الفقر والحرمان بسبب عوامل مختلفة، ففي الجنوب التركي دمر الزلزال في بداية العام الماضي الآلاف من المنازل ما أدى إلى تشرد الكثيرمن الأسر والعائلات، وفي الشمال السوري اجتمع الزلزال والحروب والصراعات على أهلنا هناك بشكل مأساوي، ولسنا ببعيد عن التضيقيات العنصرية والهمجية بحق أهلنا المرابطين في القدس وضواحيها، في اليمن وإفريقيا فلا تخلو أيضا من الصراعات والحروب التي تتسبب في إفقار الأسر وتشردهم فضلا عن وجود أعداد كبيرة أصلاً من الفقراء والمساكين.
أما غزة فحدث ولا حرج، فليست الحرب وحدها وليس الشتاء وحده، يمزق ويفتك في قطاع غزة، بل إن شبح المجاعة أوشك على أن يهدد القطاع بأكمله، الكارثة تتفاقم بشكل غير مسبوق في تاريخ البشر، دمار لم يسلم منه لا بشر ولا شجر ولا حتى حجر، مضى أكثر من 5 أشهر، وما زالت الحرب مستمرة لا تتوقف!
كيف يمكنك المساعدة؟
يعيش إخواننا المسلمين خاصة الفلسطينيون في غزة تحديداً، معاناة تلو المعاناة، لأجل التخفيف من آلامهم وهمومهم، هلموا لمساندة إخوانكم وقدموا لهم يد العون، يمكنكم تقديم مساعداتكم وتبرعاتكم ، في أي مكان من الدول المذكورة، من خلال وجدان الخيرية الموثقة رسمياً في تركيا، والتي تنتشر فرقها في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة وتركيا واليمن وسوريا وإفريقيا.
ماذا تقدم تبرعاتك لإخوانك؟
من خلال تبرعك تستطيع المساهمة في سد النقص الغذائي والتخفيف من هموم توفير وجبة الإفطار اليومية عن كاهل الأسر المتعففة، عبر مطابخ وجدان الخيرية وفرقها في البلدان المستهدفة.
فضلاً عن تأسيك بالنبي -صلى الله عليه وسلم- بالجود في هذا الشهر الفضيل
-1.svg)
.svg)
-black.svg)
