في غزة… لا يأتي الشتاء كفصلٍ عابر،
بل كعاصفة تُعرّي الخيام، وتُرهق القلوب، وتحوّل البرد إلى صراع يومي من أجل البقاء.
خيامٌ ممزّقة لا تصدّ الريح،
وبيوت بلا أبواب ولا نوافذ،
وأطفالٌ يرتجفون لأن ثيابهم أخفّ من الريح الباردة.
وبسبب المنخفض الجوي العميق الذي يضرب غزة الآن،
تعمل الحملة على حماية 3000 أسرة من قسوة الشتاء عبر توفير:
- 1000 كسوة شتوية للأطفال
- 1000 بطانية ثقيلة
- 1000 شادر نايلون مُقوّى (4×6م) لتدعيم الخيام
كي لا ينام طفل يرتجف… ولا تواجه أسرةٌ البرد وحدها.
الاحتياج
لأن البرد في غزة ليس طقسًا…
بل وجعًا يقتحم الخيام، ويهدد حياة الأطفال والمرضى وكبار السن.
ولأن آلاف الأسر بلا مصادر تدفئة،
وبعضها بلا غطاء يحميها من المطر والرياح،
تأتي هذه الحملة لتسدّ أقلّ ما يلزم للحياة: الدفء والستر.
هدف المشروع
تخفيف معاناة الأسر المتضررة عبر توفير:
كسوة – بطانيات – شوادر قوية تحمي من الأمطار والرياح.
مناطق الاستهداف
جميع محافظات قطاع غزة.
عدد المستفيدين
3000 أسرة متعفّفة.
ميزانية المشروع
تعتمد الحملة على توفير المواد الأساسية الثلاث:
- كسوة أطفال شتوية
- بطانية ثقيلة
- شادر نايلون مقوّى
100 دولار = حزمة شتوية تحمي أسرة كاملة.
لماذا هذه الحملة؟
لأن طفلاً واحدًا يرتجف… كافٍ لنفهم حجم الكارثة.
ولأن أمًّا تبحث عن غطاء… تستحق من يخفف عنها.
ولأن الدفء ليس رفاهية… بل ضرورة من ضرورات الحياة.
الدعوة للمساهمة
في هذا الشتاء…
كن الغطاء الذي يحمي،
والستر الذي يصل،
والرحمة التي تُنقذ.
ساهم بما تستطيع │ حملة الشتاء – أغيثوا غزة
100 دولار = دفءٌ ينقذ عائلة.
-
0 المتبرعين